ورود في مزبـــ الواقع ــله
..روايتي الثالثه ..
عندما تتشوه الطفوله .. وتقتل البراءه .."رومانسيـــه .. واقعيه .. جريئــــــه .."))
للكاتبه : متكحله بدم خاينها
عدت اليكم بعد ..وقفتكم معي وتشجيعي لما كتبت وتحدثت ...
بروايتي السابقتين ..
فقد كنتم معي بروايتي ..
(( سعويات في بريطانيا ))
قرائتوا ماكتبت حرف بحرف .. وشددتم على يدي لتشجعوني ..
على ماكتبت من ماقد يحدث لخروج السعوديات .. الى دول اوربيه ..كـ" بريطانيا " ...
شاركتوني ببراءه احداثي ..وبساطة تفكيري ..
عشتم معهم بحب وكانـهم شخصيات واقعيه.. جلسنا معهم وتحدثنا ..
و
لن انسى مساندتكم لي ..
بثنائيتي الشرسه ..
(( عشاق من احفاد الشيطان )) ...
باسلوب انضج من سابقتها ..
وعلى رغم ماصورت الواقع ببشاعه ..
واخرجت شياطين النفس البشريه ..
وكيف نكون عندما نطلق العنان لانفسنا ..
فابكيـــتكم باجزائها الحزينه واحداثها الكائيبه ..
مع شخصياتي وابنائي ..
عدت اليكم والله يعلم مابداخلي من شـــــــــوق ..
اتيتكم بحلة جديده ...مختلفه قليلا عن سابقتها ..
روايتي (( ورود في مزبله الواقع ))
اتحدث فيها عن فتيات ..
بعمر الورود .. واشكال الزهور ..
لكن
ليسوا بفتيات المجتمع المخملي او الطبقه الاستقراطيه
التي تسكن بافخم الفيلل والقصور ..
او تقضي صيفها بـ" ميلانو " او "هاواي " ..
او تقضي الويك اند باكبر الشاليهات لتحضر حفله يحيها فنان العرب بونوره
او الدلوعه نانسي عجرم ..
وليسوا هم
فتيات الطبقه الفقيره التي تشق طريقها للمدرسه ..
ويدها بيد اخيها .. يذهبن معا ..
لتكبر فتنتظر فارس الاحلام لينتشلها من فقرها وحاجتها .. ليسكنها قصره العالي ..
ويريها العالم من برجها العاجي ..
.. لا ..
هن فتيات
بعيدين عن الناس..
منبوذين من الجميع ..
محتقرين .. من المجتمع باســــره ..
بدوون ذنب او وجه حق ..
هن فتيات ..(( دور الرعايه الاجتماعيه ..)) او (( الايتام .. )) او (( اللقطاء ))
......
احبيت ان اسلط الضوء عليهم بعد بحث طويل قمت به ..
روايتي ..
او ابنتي الثالثه ..
مختلفه .. لما تحمله من الواقعيه الشئ الكثير ..
اخذت قصص حقيقه .. وادخلتها بشخصياتي واحداثي ..
فمن يبحث عن المثاليه لايقراءها ..
ومن لايصدق بحقيقه الواقع .. لايقترب منها ..
من يريد بهرجت الوقائع واخفاء الحقائق .. لايكلف نفسه عناء قرائتها ..
فالحقيقه مررره والواقع مخيف ..
فبروايتي كتبت مايحدث خلف الجدران .. او ماوراء الستار ..
فبروايتي كتبت مايحدث خلف الجدران .. او ماوراء الستار ..
(( * شقه ساكنه..هادئه ..
اثاثها بسيط وقريب للعادي ..
ولكـــــن .....
بها المصيبه ..
وبداخلها الطامه ..
تضم الفاجعه ...
الثوب الاحمر ..
و
الكاس البارد ..
و
الموسيقى الهابطه ..
و
الكرامه الضائعه ..
و
االوحوش الشهوانيه ..))
ليس هذا فحسب .. فـ للحقيقه وجوه ..
ليس هذا فحسب .. فـ للحقيقه وجوه ..
(( *بساط متواضع ..وقلم ازرق ..
ودفتر مهتري ..
وعقل مشتت ..
يد قذره ..
قتل للعفاف ..
تحرش مقزز ..
الطفوله المجروحه ..
نظره حنونه لاولاد ابرياء ...))
من يدس وجهه بالتراب كالنعام .. لايقترب ..
فهناك تكمله لسلسه الحقائق ..
((* قصر شامخ ..
مقابض ذهبيه ..
وكاسات فضيه..
وثريات كريستايه ..
ونوافذ عاجيه ..
و انحراف خلقي .. وسلوكي ..
تشكيك بالجنس والتصرفات ..
ذكر ام اثنى ..
قوه من ضعف ..
و..
حشيش بورق ..
و..
اخ وهمي ..))
اتبحث عن السر والسبب .. عن الكذب والخداع ..
هنا الحقيقه ..
(( زواج مبكر ..
وضياع زوج ..
دم وقتل .. وصرخت فقيد ..
.
.
.
ام
مجبره على القسوه ..
قلب حنون
يكابر ..
اهتمام مهمل ..
الحضن الدافى عيب ..
والدموع عار ..
يتمً اخر ..
فقر وحاجه ..
سنوات ضياع ..))
وبجعبتي الم اكبر ..وانكسار اوسع ..
(( كذبة .. اسره ..
سعاده شكليه مفروضه ..
أم مُتصابِية
فتاة كـ الدمية
أب صامت
لا محل له من الإعراب
لا ينصب و لا يرفع
فقط مبني على الكسر
طلااااق محتم ..
من رجل الى غيره ..
خمسه أصناف ..
بسنوات قليله وبجداره ..
يـــد طويله ..سارقه ..))
اتمنى ان تنال على اعجابكم .. وترضي غالبية اذواقكم ..
اختكم (( متكحله بدم خاينها ))..
بديت بكتابتها تاريخ .. 12 ذو الحجه 1428 هـ ..الله اعلم متى بنتهي منها ..؟؟!
روايتي اهداء لكل من احببني وساندني ..
اهداء الى..
من اعجبه قلمي .. واحترم خيالي ..
بروايتي السابقتين ...
" ملاحضه : من لاتعجبه احداثي وطرحي ..
لاااا يقراءها ..
فهي واقعيه بجراءه ..مع اختلاف اسماء الاماكن والاشخاص وتداخل بالاحداث ..
اقولها للمره الاخيرررررررره .. من لاتعجبه صراحتي لااااااا يقرئها